أساتذة مجموعة مدارس زهير بن أبي سلمى يوضحون؟؟؟ 

توصل بريد الجريدة برسالة توضيحية من الأطر التربوية والإدارية العاملة بم/م زهير بن أبي سلمى الابتدائية جاء فيه:نحن الأطر التربوية والإدارية  بالمدرسة المذكورة سالفا،نحيطكم  علما ان الطريق الممتدة بين بني وليد المركز زعين جامع عبر عين عبدون فالظهورة ثم حماطة،تمر  قرب المدرسة، وتحويل الطريق عبر دوار الظهورة يسهل عملية الالتحاق بالمؤسسة ويحد من ظاهرة الهدر المدرسي  خاصة في فصل الشتاء،ويسهل عملية اندماج المدرسة في محيطها الخارجي والتفاعل معه.

تخوف الأسرة التعليمية من تحويل مسار الطريق يلقي بظلاله على الساكنة التي انتظرت طويلا لفك العزلة عنها،ولتدخل السياسة في بعض الأحيان لتغيير أشياء كثيرة بالعالم القروي،الذي يعرف طرقا أشبه بطرق العصر الحجري.

طرق تاوناتأ او مطبات البنية الطرقية بتاونات تثير الكثير من التساؤلات،خصوصا بعد مجيء مدير التجهيز الحالي،حيث إن اغلب المقاطع الطرقية لم يتم الالتفات إليها رغم تواجدها داخل المدارات الحضرية أو القريبة منها،ليطرح السؤال عن أية مقاربة تشاركية بين مندوبية التجهيز و المجتمع المدني الذي بحت حناجره من اجل إصلاح مقاطع طرقية لم تصلح،وأية إضافة نوعية أضافها   المدير الحالي لاقليم تاونات،سوى ترك مقاطع طرقية شبه مدمرة.